بدأت الفوضى تضرب مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال شرق البلاد، إذ انفجرت سيارة مفخخة أمس (السبت) في مدينة تل أبيض شمال الرقة ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص. وأفاد ناشطون سوريون أن السيارة انفجرت في شارع الصناعة أمام أحد مقرات مسلحي «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا وسط المدينة. وأوضح المرصد السوري أن التفجير أودى بحياة 4 مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان، و5 آخرين لم تتضح هويتهم وما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين، كما أسفر عن إصابة نحو 22 شخصاً بجروح، بينهم حالات خطرة. التفجير جاء وسط استمرار القتال المتقطع بين قوات سورية الديموقراطية (قسد) وفصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، خصوصاً على محور تل تمر.
إلى ذلك، اتهمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، القوات التركية والفصائل الموالية لها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واحتلال المزيد من مناطق الأكراد. ولفتت الإدارة في بيان أمس، إلى أنه تم استهداف بلدة عين عيسى بشكل همجي وعدواني ما أدى لنزوح الآلاف وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت أن «القوات التركية والفصائل الموالية لها تمارسان التطهير العرقي بحق شعبنا، إضافة إلى عمليات النهب والسلب والتغيير الديمغرافي».
من جهة ثانية، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أنه يحضر للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أقرب وقت ممكن، في إطار متابعة سير عمل اللجنة الدستورية، ورجح أن يكون اللقاء الأسبوع القادم. وأعرب عن أمله في الاجتماع مرة أخرى الإثنين القادم مع أعضاء هيئة الصياغة التابعة للجنة الدستورية المكونة من 45 شخصاً، لافتاً إلى اعتقاده أنه في غضون أشهر «سنتمكن من مناقشة ما إذا كان هناك تقدم بشأن كيفية المضي قدماً في الصياغة». ومن المرتقب أن تنعقد الجولة الثانية من مناقشات اللجنة الدستورية الأسبوع القادم، وسط رفض ممثلي المجتمع المدني حضور الجلسة ما لم يتم توجيه إدانة واضحة للنظام حول مسؤوليته عن مجزرة قاح.
إلى ذلك، اتهمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، القوات التركية والفصائل الموالية لها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واحتلال المزيد من مناطق الأكراد. ولفتت الإدارة في بيان أمس، إلى أنه تم استهداف بلدة عين عيسى بشكل همجي وعدواني ما أدى لنزوح الآلاف وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت أن «القوات التركية والفصائل الموالية لها تمارسان التطهير العرقي بحق شعبنا، إضافة إلى عمليات النهب والسلب والتغيير الديمغرافي».
من جهة ثانية، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أنه يحضر للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أقرب وقت ممكن، في إطار متابعة سير عمل اللجنة الدستورية، ورجح أن يكون اللقاء الأسبوع القادم. وأعرب عن أمله في الاجتماع مرة أخرى الإثنين القادم مع أعضاء هيئة الصياغة التابعة للجنة الدستورية المكونة من 45 شخصاً، لافتاً إلى اعتقاده أنه في غضون أشهر «سنتمكن من مناقشة ما إذا كان هناك تقدم بشأن كيفية المضي قدماً في الصياغة». ومن المرتقب أن تنعقد الجولة الثانية من مناقشات اللجنة الدستورية الأسبوع القادم، وسط رفض ممثلي المجتمع المدني حضور الجلسة ما لم يتم توجيه إدانة واضحة للنظام حول مسؤوليته عن مجزرة قاح.